وأضاف المصدر أن ريستر، الذي زار البرلمان في الآونة الأخيرة، اكتشف أنه خالط أشخاصا مصابين أثناء وجوده هناك الأمر الذي دفعه للخضوع لفحوص طبية أثبتت إصابته بالفيروس.
وذكر المصدر أن ريستر لم يجتمع مع الرئيس إيمانويل ماكرون منذ عدة أيام.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران قد أشار إلى إن الأسابيع المقبلة “ستكون صعبة”، مشيرا إلى استمرار حالة الاستنفار في الحكومة بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال وزير الصحة: “نعوّل على الإجراءات الوقائية التي يتخذها كل شخص والحكومة ستبقى مستنفرة لأخذ القرارات المتناسبة مع مستوى انتشار الفيروس“.
ومنعت الحكومة الفرنسية كل التجمعات لأكثر من ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، منعا لانتشار الفيروس.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حذر من أن بلاده تسير نحو وباء “لا يرحم” وسط ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.