وجاءت هذه التوقعات ضمن دراسة جديدة أجرتها المنظمة عن أفريقيا، استنادا إلى افتراضات بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات لاحتواء الوباء، وهو ما قالت مديرة المنظمة الإقليمية لأفريقيا، ماتشيديسو مويتي، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إنه ليس الواقع، لحسن الحظ.
وفرضت معظم دول القارة قيودا على التجمعات في الأماكن العامة، والسفر الدولي، وحظر التجول، ضمن إجراءات أخرى لكبح انتشار الفيروس.
واجتاح الفيروس أفريقيا متأخرا عن القارات الأخرى، ومعدلات انتشاره هناك أبطأ من غيرها. لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن هذا قد يتحول إلى تفش طويل الأمد “يستمر لسنوات”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وقالت مويتي في تصريح منفصل “قد يصبح كوفيد-19 جزءا ثابتا من حياتنا خلال السنوات المقبلة، إذا لم تتخذ حكومات عديدة في المنطقة نهجا وقائيا. نحتاج للفحص والتتبع والعزل والعلاج”.
وتغطي دراسة منظمة الصحة العامة 47 دولة فقط ضمن منطقة أفريقيا لدى المنظمة وليس القارة بأسرها. ويستثني مفهوم المنظمة الإقليمي لأفريقيا كلا من جيبوتي والصومال ومصر وليبيا وتونس والمغرب.
وحتى الساعة 12:59 بتوقيت غرينتش، سجلت هذه الدول السبع والأربعون 35097 حالة إصابة بالفيروس، و1231 وفاة، وفقا لإحصاء لرويترز يستند إلى تصريحات الحكومات وبيانات منظمة الصحة العالمية.