وكان غياب الزعيم الكوري الشمالي عن الاحتفالات العامة في ذكرى ميلاد جده مؤسس البلاد كيم إيل سونغ أمرا غير مسبوق. ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين مما أثار تكهنات حول صحته على مدى أيام.
ويؤكد المسؤولون في كوريا الجنوبية أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في الشطر الشمالي، وحذروا من الانسياق وراء ما يتردد عن احتمال مرض كيم.
وقالت كوريا الشمالية إنها لم تسجل حالات إصابة مؤكدة بكورونا. وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية كيم يون تشول أمام البرلمان إنه في ضوء الإجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغيانغ لمنع تفشي المرض فإن غياب كيم عن الاحتفالات ليس بالأمر غير الطبيعي.
وأضاف في جلسة برلمانية “صحيح أنه لم يغب عن ذكرى مولد كيم إيل سونغ منذ توليه السلطة، لكن أحداثا كثيرة ألغيت ومنها احتفالات ومأدبة بمناسبة الذكرى بسبب المخاوف من فيروس كورونا”.
وقال إن كيم غاب عن الأنظار 20 يوما على الأقل مرتين منذ منتصف يناير كانون الثاني. وأضاف “لا أعتقد أن هذا أمر غير معتاد لا سيما بالنظر إلى الوضع الحالي” الذي يتفشى فيه فيروس كورونا.