حال تدخل للسلطات العمومية صباح الجمعة دون وقوع اشتباكات بين ساكنة تافراوت المولود إقليم تزنيت ومجموعة من الرعاة الرحل الذين حلوا بالمنطقة من أجل ممارسة الرعي الجائر.

وبخصوص هذا الموضوع، قال عبد الله گواغو، عضو بجماعة تافراوت المولود، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “تافراوت المولود عاشت اليوم على وقع استنفار غير مسبوق واصطدام وشيك بين السكان المحليين ومجموعة من الرحل الذين استغلوا حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد من أجل الرعي في ممتلكات الساكنة والعبث بمحاصيلها الزراعية”.

وأضاف المتحدث أن “الساكنة تفاجأت مجددا بالإنزال الكثيف لهؤلاء الرحل بالمنطقة، الذين استعملوا كعادتهم أساليب الترهيب والسبّ والقذف والرمي بالحجارة في حق الملاكين الأصليين مباشرة بعد خروجهم لحماية ممتلكاتهم من الإتلاف، الشيء الذي كان سيتسبب في مواجهات عنيفة لولا تدخل السلطات المختصة”.

وأكد گواغو أن سكان تافراوت المولود عازمين على مواصلة دفاعهم عن ممتلكاتهم بشتى الوسائل المشروعة إلى غاية تحقيق مطالبهم من طرف الجهات المسؤولة، التي تبقى الفيصل الوحيد في هذه القضية والملزمة بإرغام الرعاة على مغادرة المنطقة تفاديا لخروج الوضع عن السيطرة في قادم الأيام.

وختم المسؤول الجماعي تصريحه لهسبريس قائلا: “ندعو السلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل ورفع ما يلحق تافراوت المولود من ضرر بشكل سنوي بسبب التراخي في تطبيق القانون مع فئة الرحل التي تعيث في الأرض فسادا دون رقيب ولا حسيب”.

hespress.com