تارخ النشر: الأربعاء 04 مارس 2020 KSA 22:45 – GMT 19:45
المصدر: دبي – أحمد المصعبي
لم يعتقد الهولندي يوسف الجبلي، صانع ألعاب نادي الفيصلي، أنه سيصبح نجم كرة قدم عطفا على طفولته الصعبة والتي سببت له العديد من المشاكل حينها.
وفاز الجبلي يوم الأربعاء بجائزة أفضل لاعب لشهر في فبراير في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعدما سجل 4 أهداف وصنع واحدا بألوان الفيصلي خلال الشهر نفسه.
وولد الجبلي في أوتريخت الهولندية والتي أنجبت نجوما مثل فان باستن وشنايدر وإبراهيم أفيلاي، وفي طفولته انضم إلى أشهر أندية أوتريخت للفئات السنية، نادي إلنكويك، وقال حينها : بما أن إبراهيم أفيلاي حصل على فرصته هنا، لم لا أحظى بها أنا أيضا؟. إلا أنه انتقل بعدها بعام إلى هيراكليس ولم تحظى مسيرته بالاستقرار كثيرا.
وحينها عاش حياة صعبة إلا أن الالتزام أولا بحسب قوله والانشغال بوظيفة جعلا حياته أفضل ليحصل على وظيفة في سوبرماركت “ألبيرت هين” وهو في السادسة عشر من العمر.
ويروي الجبلي فترته التي عاشها في السوبرماركت قائلا: كانت أياما جميلة، عملت لخمس وعشرين ساعة أسبوعيا وكنت أقوم بفعل كل شيء، فقد كنت موظفا في المخزن وأرتب الرفوف أو في المخبز، إلا أنني لم أعمل في “الكاشير” أبداً لأنني لا أستطيع المكوث في مكاني لوقت طويل.
وبعد عمله في السوبرماركت لستة أعوام وفي الثانية والعشرين من العمر انتقل إلى دي غرافشاب والذي لم يعقه عن العمل في المحل إلى ما قبل أول يوم للتدريبات بأربعة أيام.
ودائما ما يعبر الجبلي عن اشتياقه لهولندا واللغة المحلية ليبدي سعادته عندما أدار مواطنه بول فان بويكيل لقاء الفيصلي والاتحاد في ديسمبر الماضي، ليقوم بالتحدث معه بعد المباراة ومواطنهما بيورن كويبرس الذي كان حكما في غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وانتقل الجبلي إلى الفيصلي مطلع الموسم الحالي قادما من صفوف فريق دي غرافشاب الهولندي، وسجل 5 أهداف وصنع 6 في 19 لقاء دوريا خاضها مع فريقه حتى الآن.