وقال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه جرى الكشف عن هذه الصلة عبر السجلات الهاتفية وبيانات المواقع.
وأضاف المسؤول للصحيفة أن المحققين لم يجدوا حتى الآن أي دليل على وجود اتصالات بين مثيري الشغب وأعضاء الكونغرس.
ويدحض هذا الكلام، بحسب الصحيفة، مزاعم الديمقراطيين بأن بعضا من زملائهم الجمهوريون ساعدوا مثيري الشغب.
وكان إنريكي تاريو، أحد قادة المجموعة المتطرفة، قال في مقابلة سابقة إنه تحدث مع روجر ستون، المقرب من ترامب خلال احتجاج سبق بأيام اقتحام الكونغريس.
واستعان تاريو بمكبر الصوت لإسماع صوت ستون للمحتجين أمام منزل البرلماني ماركو روبيو.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن المحققين لم ينظروا في هذا الادعاء حتى الآن.
ومع ذلك، فإن تراكم هذه الأدلة يثير القلق في الولايات المتحدة من وجود صلة بين البيت الأبيض في عهد ترامب، وجماعات متطرفة مثل “براود بويز”.
والمعروف عن جماعة “براود بويز” أنها نشأت عام 2016، وهم يمجدون العرق الأبيض ويتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم وألد أعدائهم هم المهاجرون واليساريون المتطرفون.
ويتخذ عناصر الجماعة من العنف السياسي ولغة الكراهية نهجا لهم في مواجهة خصومهم، حيث سجلت الشوارع الأميركية حوادث كثيرة قاموا بها وحظرت وسائل التواصل حسابات حركتهم مرارا.
وعناصر هذه الجماعة يؤيدون ترامب بشكل جنوني ويرون بأنه يدافع عن معتقداتهم وأفكارهم وشعاراتهم التي تقول “عودة أميركا العظمى. أغلق الحدود. أعطي الجميع سلاحا. مجدوا رواد الأعمال. والمرأة دورها أن تكون ربة منزل”.
وهذه أول قضية مثارة بين أحد مساعدي ترامب في قضية اقتحام مبنى الكابيتول، الذي تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.