جاء بيان جاويش أوغلو، خلال زيارة خاصة لمنطقة تراقيا في شمال اليونان الأحد، قبل اجتماعاته الرسمية الاثنين مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الخارجية نيكوس ديندياس في أثينا.
واشتبك وزيرا الخارجية البلدين لفظيا في مؤتمر صحفي الشهر الماضي بأنقرة عقب اجتماع يهدف إلى تخفيف التوتر المستمر منذ شهور بين الخصمين التاريخيين.
وقال جاويش أوغلو في شريط مصور قدمته وزارة الخارجية التركية: “نريد من اليونان منح الحقوق نفسها، التي نمنحها للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والأقلية اليونانية، للأتراك في تراقيا الغربية”.
وبعد مرور قرن على خوض البلدين حربا أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص على جانبي الحدود، تقول تركيا إن الجالية المسلمة التي يبلغ قوامها حوالي 120 ألفا في المنطقة هي أقلية تركية، وهو موقف ترفضه أثينا التي تصفهم بأنهم مسلمون يونانيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية في بيان صحفي: “تركيا مستمرة في جهودها لتشويه الواقع، وكذلك فإن مزاعمها عن عدم حماية حقوق هؤلاء المواطنين أو التمييز ضدهم لا أساس لها من الصحة ومرفوضة تماما”.
وتختلف تركيا واليونان، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، بشأن امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط ووضع قبرص ومسائل بحرية أخرى.