ونقلت شبكة “إن بي سي” الإخبارية، عن المسؤول قوله، الجمعة، إن التحقيق سيكون مشتركا بين مكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة شرطة العاصمة، تحت إشراف مكتب المدعي العام في العاصمة الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الكابيتول، إيفا ماليكي، في بيان مساء الخميس إن سيكنيك أصيب أثناء التحامه جسديا مع المحتجين الأربعاء، ثم عاد إلى مكتب فرقته لكنه انهار، ونُقل إلى المستشفى حيث توفي مساء الخميس.
وسكنيك، الذي انضم إلى شرطة الكابيتول عام 2008، هو خامس شخص يلقى حتفه بسبب الاشتباكات العنيفة، في الكونغرس الأربعاء.
وقد أعلن القائم بأعمال المدعي العام الأميركي في واشنطن، مايكل شيروين، الخميس، أن المحققين الفدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في الاضطرابات التي شهدها الكونغرس، يوم الأربعاء.
وأكد شيروين أن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس قبل الهجوم.
وقال إن المدعين الفدراليين وجهوا 15 تهمة جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك ضد رجل اعتقل وبحوزته بندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير.
وأضاف شيروين أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين، تتعلق بالدخول غير المصرح به إلى مبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا حيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.
ويتحرك مسؤولو إنفاذ القانون في واشنطن سريعا، لتوجيه اتهامات جنائية ضد مثيري الشغب خلال اقتحام مبنى الكونغرس، حتى في الوقت الذي تواجه فيه شرطة الكابيتول أسئلة جدية حول كيفية السماح بخرق المبنى.
وأعلن قائد شرطة الكابيتول، ستيفن سوند، أنه سيستقيل اعتبارا من 16 يناير، نتيجة أعمال الشغب التي وقعت الأربعاء.
وأمضى خبراء من مكتب التحقيقات الفدرالي، ساعات الليل، في تحميل مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة مباني الكابيتول، والمنطقة المحيطة بالمجمع، باستخدام برامج خاصة لمطابقة الصور والوجوه مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر بعض الفوضى.
ونشر بعض المتورطين في اقتحام مبنى الكابيتول، خططهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل المسيرة أيضا، والتي يمكن للمدعين الفدراليين استخدامها للمساعدة في توجيه الاتهامات.
أما الرئيس، فقد كان يسأل مساعديه ومحامين، بمن فيهم مستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، عن قدرته على العفو عن نفسه، حسبما قالت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، بما في ذلك العواقب القانونية والسياسية المحتملة.
وقال أحد المصادر إن بعض المحادثات جرت خلال الأسابيع الأخيرة، ومن غير الواضح ما إذا كانت استفسارات ترامب قد جاءت عقب أحداث الشغب يوم الأربعاء، أم بعد المكالمة المثيرة للجدل التي أجراها ترامب مع سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر.