وكان سلمان رشدي يهم بإلقاء محاضرة عن حرية الإبداع في معهد تشوتاكوا غربي نيويورك، الجمعة، عندما هاجمه شاب بسكين موجها له طعنات بلغ عددها 10 على الأقل وتوزعت على عنقه ووجه.
وعلى الفور، نقل رشدي (75 عاما) إلى المستشفى، إثر الطعنات التي تسببت بجروح خطيرة، وتطلب الأمر وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.
وكتب وكيل أعماله، آندرو وايلي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “رويترز”: “أزالوا عنه جهاز التنفس الاصطناعي، وبدأ الطريق إلى التعافي”.
وأكد أن التعافي سيكون طويلا فالإصابات خطيرة، لكن حالته تسير فيالاتجاه الصحيح”.
وكانت مؤشرات تحسن حالة رشدي بدأت، السبت، عندما غرّد على”تويتر” زميل رشدي، الكاتب عايش تيسير، قائلا إن حالته تحسنت.
وكتب تيسير رشدي صار يتحدث و”يمزح”، لكنه لا يزال يعاني من جروح خطيرة، وفي وقت لاحق حذف التغريدة، لكن وكيل رشدي أكد صحة المعلومات التي قالها تيسير.
يشار إلى أنه تم توجيه الاتهامات للمشتبه فيه في الحادث هادي مطر بمحاولة قتل رشدي، مؤلف رواية “آيات شيطانية“، غير أنه دفع بالبراءة.