ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليجيان، عن مدير عام منظمة الصحة العالمية وخبراء طبيين آخرين لم يحدد هوياتهم، قولهم إنه “لا يوجد دليل على أن انتقال المرض بدأ من المختبر”، ولا يوجد “أساس علمي” لمثل هذه المزاعم.
وقال تشاو للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي، الخميس: “نؤمن دائما أن هذه مسألة علمية وتتطلب التقييم المهني من العلماء والخبراء الطبيين”.
وأضاف: “من خلال الاستجابة المعقولة فقط يمكن للمجتمع الدولي الفوز في هذه المعركة. وسوف تواصل الصين العمل مع الدول الأخرى لمساعدة ودعم بعضها البعض”.
كما نفت الصين بشدة المزاعم بأنها أخرت الإبلاغ عن تفشي الفيروس في ووهان أواخر العام الماضي، ونفت أيضا قيامها بتقليل أرقام الحالات المصابة، مما أدى إلى تفاقم أثر الوباء في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وفي وقت سابق، قال مسؤولو السفارة الأميركية في بكين إنهم كانوا قد أرسلوا رسالة إلى واشنطن عام 2018، يحذرون من سوء معايير السلامة في مختبرات ووهان.
وبحسب الرسالة الدبلوماسية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فقد أكد المسؤولون إن إحدى التجارب التي تدور حول فيروسات الخفافيش التاجية “قد تصبح كابوسا عالميا”.
وتأتي هذه الرسالة لتعزز الاتهامات التي وجهت للصين، ومفادها أن “كوفيد 19” نشأ في أحد المختبرات الصينية.
في المقابل، يروج آخرون نظرية تقول إن الفيروس نشأ في الخفافيش وانتقل عبر أنواع حيوانية أخرى إلى البشر، في سوق للحيوانات البرية والمأكولات البحرية في ووهان.