بايدن، الذي أدى اليمين في 20 يناير، خالف ما درج عليه الرؤساء السابقون، وانتظر فترة أطول لعقد مؤتمر صحفي للرد على أسئلة الإعلاميين.
وكان بايدن قد تعرض لانتقادات على خلفية عدم عقده مؤتمرا صحفيا رسميا منذ توليه الرئاسة، يتيح التفاعل والاستطراد إلى مزيد من الأسئلة والأجوبة.
وقد منح هذا الأمر الفرصة لمعارضيه، الساعين إلى إظهاره على أن فريقه يحميه إلى أقصى حد خشية ارتكابه الكثير من الهفوات.
وبعد تساؤلات كثيرة طرحت عليها في الأيام الأخيرة حول أسباب عدم عقد الرئيس مؤتمرا صحفيا، لم تخفِ ساكي استياءها إزاء التركيز على هذا الأمر.
وقالت المتحدثة: “لقد شارك في نحو 40 سؤال وجواب منذ وصوله إلى الرئاسة”، مشيرة إلى حوارات غير رسمية وسريعة بين الرئيس والصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أو خلال تنقلاته القليلة.