وشوهد أعضاء الفريق يسيرون في أقسام من سوق بايشازو – إحدى أكبر الأسواق الرطبة في ووهان – محاطين بمجموعة كبيرة من المسؤولين والممثلين الصينيين.
وزار الأعضاء، من ذوي الخبرة في الطب البيطري وعلم الفيروسات وسلامة الأغذية وعلم الأوبئة، حتى الآن مستشفيين في مركز التفشي المبكر- مستشفى ووهان جينينتان ومستشفى هوبى المتكامل للطب الصيني والغربي.
كما زاروا السبت معرضًا مخصصًا للتاريخ المبكر لفيروس كوفيد-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف على تويتر، الخميس، إن الفريق يعتزم زيارة مستشفيات وأسواق مثل سوق هوانان للمأكولات البحرية، المرتبط بالعديد من الحالات الأولى.
كما قاموا بإدراج معهد ووهان لعلم الفيروسات والمختبرات في المرافق التي سيزورونها بما في ذلك مركز ووهان للسيطرة على الأمراض.
ومن غير المرجح أن تؤكد زيارة واحدة يقوم بها العلماء أصل الفيروس. وعادةً ما يكون تحديد الحيوان الذي ربما كان مصدر الفيروس مسعى شاملًا يستغرق سنوات من البحث، بما في ذلك أخذ عينات من الحيوانات والتحليل الجيني والدراسات الوبائية.
وأحد الاحتمالات أن صيادًا للحياة البرية ربما يكون قد نقل الفيروس إلى التجار الذين حملوه إلى ووهان.
ولا يزال الجدول الزمني الدقيق لعمل الخبراء غير واضح، فيما تبقى التغريدات التي يطلقونها، وتلك الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، المصدر الأساسي للمعلومات.
والسبت، قال مدير عمليات الطوارئ في المنظمة مايكل رايان: “أريد أن أحذر الجميع: النجاح في تحقيقٍ يتعلق بانتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، لا يقاس بالضرورة بالعثور على مصدرٍ خلال المهمة الأولى”.
وتابع: “هذه أشياء معقدة، وما نحتاج إلى فعله هو جمع كل البيانات والمعلومات، وتلخيص المناقشات كافة (..) وما هي الدراسات الإضافية للوصول إلى الإجابة”.
لكن رايان بقي غامضا فيما يتعلق بتفاصيل جدول أعمال فريق الخبراء في ووهان، رغم من الحديث عن أنه “مزدحم جدا”.
وأشار رايان إلى زيارات ستتم إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات، وإلى سوق في المدينة بيعت فيه حيوانات، حيث يمكن أن يكون الفيروس قد انتقل إلى البشر.