وقالت الخارجية الأذربيجانية إن “الجانب الروسي لم يضمن التنفيذ الكامل للاتفاق في إطار التزاماته”، معتبرة أن موسكو “لم تفعل شيئا لمنع” تسليم أرمينيا معدات عسكرية للقوات الانفصالية في المنطقة.

ورفض وزير خارجية أذربيجان، الشهر الماضي، طلبا من أرمينيا بتقديم ضمانات أمنية خاصة لنحو 120 ألف من الأرمن يعيشون في ناغورني كاراباخ، قائلا إنهم محميون بصورة كافية.

وفي مقابلة مع رويترز، قال جيحون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، إن هذه الضمانات لا داعي لها، وإن هذا الطلب يصل إلى حد التدخل في شؤون بلده.

وأضاف بيراموف: “لا نقبل هذا الشرط المسبق لعدد من الأسباب”.

وتابع قائلا: “أكثر الأمور جوهرية هي التالي: هذه قضية سيادية داخلية. يكفل الدستور الأذري وعدد من المعاهدات الدولية التي تشارك فيها أذربيجان جميع الشروط الضرورية لضمان حقوق هؤلاء السكان”.

وقال إنه سيظل بوسع الأرمن التحدث بلغتهم وتلقي تعليمهم بها والحفاظ على ثقافتهم إذا اندمجوا في المجتمع الأذربيجاني وهياكل الدولة مثل الأقليات العرقية والدينية الأخرى.

وظل جيب ناغورني كاراباخ، الذي يعترف به المجتمع الدولي على أنه جزء من أذربيجان، محور صراعات بين الجارتين منذ الأعوام السابقة لانهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، وبين الأرمن والأذريين لما يربو على قرن من الزمان.

وبعد قتال محتدم ووقف إطلاق نار توسطت فيه روسيا، سيطرت أذربيجان في 2020 على مناطق كان يسيطر عليها الأرمن في منطقة كاراباخ الجبلية وحولها.

skynewsarabia.com