وقال أردوغان في تصريحات صحفية، الإثنين: “بصفتنا دولة دفعت ثمنا من أجل الناتو، نريد أن نرى خطوات ملموسة تتعلق بأمننا القومي بدلا من التصريحات الدبلوماسية الفضفاضة”.
واعتبر أن “سياسة توسيع الناتو لن تعود بالنفع على تركيا والحلف، ما لم يتم مراعاة الحساسية الأمنية الأساسية”.
وتابع الرئيس التركي: “لا يمكن تنحية العقوبات التي تفرضها السويد على الصناعات العسكرية التركية جانبا عند الحديث عن طلب ستوكهولم العضوية في الناتو”.
وكانت تركيا عارضت طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو، وبإمكان أنقرة عرقلة هذا المسار حيث يتطلب دخول أي دول للحلف العسكري موافقة جميع الأعضاء.
وتقول تركيا إن البلدين يقدمان دعما لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تنظيما إرهابيا، كما أن ستوكهولم امتنعت سابقا عن توريد أسلحة لأنقرة.