وشدد أردوغان على ضرورة ألا يتصرف الاتحاد الأوروبي في ملف شرق المتوسط وفق أهواء اليونان وقبرص.
وأضاف قائلا: “لن نعترف بالمخططات والخرائط الرامية إلى حبس تركيا بسواحل أنطاليا“، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عبر حسابها في تويتر.
وتقول أنقرة إن ساحلها الطويل المطل على البحر المتوسط يجعل مطلبها بالسيادة على المياه في تلك المنطقة، أقوى من مطلب اليونان الذي يستند على جزيرة كاستيلوريزو.
لكن اليونان، ومن ورائها الاتحاد الأوروبي، يؤكدون أن تركيا تنتهك الأطر الدولية في المتوسط، وتقوم باستفزازات تهدد السلام الإقليمي.
وكانت بروكسل هددت أنقرة بعقوبات على خلفية أنشطتها في المنطقة، ومن المتوقع أن يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قرارا في قمة يومي 10 و11 ديسمبر بشأن فرض إجراءات عقابية.
وأدى تحرك تركيا في أواخر نوفمبر بإعادة سفينة استكشاف إلى موانئها إلى تهدئة التوتر، لكن مسؤولين ودبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن القضايا الأوسع المتعلقة بليبيا وسوريا، والاستبداد في تركيا، شددت مواقف الاتحاد الأوروبي.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن سفن التنقيب والمسح التركية واصلت العمل في المياه المتنازع عليها مع اليونان وقبرص، وهو ما تقول اليونان إنه يجعل المحادثات الرسمية مع تركيا بشأن مطالب السيادة البحرية مستحيلة.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي، تركيا الأسبوع الماضي إلى التوقف عن ممارسة لعبة “القط والفأر” من خلال تقديم تنازلات تتراجع عنها بعد ذلك.