ونقلت وسائل إعلامية تركية عن أردوغان قوله إن “نتنياهو لم يعد شخصا يمكن التحدث معه”، لكنه أضاف أن أنقرة لن تقطع علاقاتها مع إسرائيل أيضا.
وذكر أيضا: “غزة لا بد أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل وحماس”.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تدعم المبادرات التي تجلب الاستقرار والسلام للمنطقة، مبرزا “لا ندعم المخططات التي تستهدف حياة الفلسطينيين وتسعى لإزالتهم من مسرح التاريخ”.
وتابع: “لن تكون هناك أي ثقة في النظام الدولي إذا لم يتم وقف إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان”، التي ارتكبتها.
من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور تركيا في نهاية نوفمبر لعقد محادثات بخصوص غزة، مضيفا أنه سيحضر أيضا قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض هذا الشهر.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي ستسعى إلى وقف إطلاق النار وستناقش العوامل المؤثرة على مثل هذه الخطوة.