وذكر أردوغان لوسائل الإعلام التركية، على متن الطائرة في طريق عودته من أذربيجان: “يبدو أننا سنلتقي في غلاسكو بدلاً من روما”.

وأوضح: “يبدو أن الجدول الزمني في روما وذاك في غلاسكو قد تغير”، حيث كان يتوقع إجراء لقاء ثنائي مع الرئيس الأميركي على هامش مجموعة العشرين.

من جهته، نقل موقع “أحوال” التركي عن أردوغان قوله إن ملف المقاتلات “إف-35” سيكون البند الأهم في المحادثات بينهما.

وأبرز: “بالطبع سيكون ملف طائرات إف-35 البند الأهم لدينا في هذا الاجتماع، فهناك دفعة سددناها قدرها مليار و400 مليون دولار (في إطار برنامج الإنتاج)”.

وتوترت العلاقات بين الدولتين بشكل كبير، بعد استحواذ أنقرة على نظام دفاع روسي على الرغم من كونها عضو في الحلف الأطلسي.

وردت الإدارة الأميركية السابقة بقيادة دونالد ترامب، على هذه الخطوة بإعلانها تعليق مشاركة تركيا في برنامج مقاتلات “إف-35”.

وكانت أنقرة طلبت أكثر من 100 من “المقاتلات الشبح”، وكانت تشارك في صنع أجزاء منها، لكنها استبعدت من البرنامج في عام 2019.

وفي سبتمبر الماضي، قال الرئيس التركي إن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير”.

وأضاف: “لا يمكنني بصراحة أن أقول إن هناك عملية صحية في العلاقات التركية-الأميركية“.

وأوضح: “أتمنى كدولتين في الناتو أن نعامل بعضنا بعضا بصداقة لا بعداوة. لكن المسار الحالي لا ينبئ بخير”.

skynewsarabia.com