وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “أبلغنا أصدقاءنا برفضنا انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، ونتمسك بهذا الموقف”.
وأوضح الرئيس التركي أن أنقرة “تنتهج سياسة التوازن في العلاقات مع روسيا وأوكرانيا، ولا تنوي قطع الروابط لا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ولا نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.
ولا يمكن انضمام دول جديدة لحلف الناتو إلا بموافقة جميع أعضائه، ومن بينهم تركيا.
وتتهم أنقرة كلا من هلسنكي وستوكهولم بالتساهل مع المتمردين الأتراك الأكراد المنضوين في حزب العمال الكردستاني، التنظيم المصنف إرهابيا في تركيا.
والأربعاء قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو عقب لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن: “من غير المقبول أن يدعم حلفاء، أو أولئك الذين يريدون الانضمام إلى التحالف، منظمات إرهابية تستهدفنا”.
وأضاف: “من غير المقبول أيضا أن يفرضوا قيودا على بيع أسلحة لحليف”، في إشارة إلى رفض السويد بيع أسلحة لتركيا في وقت سابق.
وكان البيت الأبيض قال الأربعاء إن الولايات المتحدة “واثقة من أن السويد وفنلندا ستحظيان بآلية فعالة للانضمام (إلى حلف شمال الأطلسي)، وبإمكانية الاستجابة لمخاوف تركيا”.