وكان عراقي قد تظاهر أمام مسجد ستوكهولم الكبير، يوم الأربعاء، بعد أن صرحت له الشرطة السويدية بالخطوة التي تزامنت مع أول أيام عيد الأضحى.
وقال الرئيس التركي في تصريحات متلفزة “عاجلا أم آجلا سنعلّم رموز الغطرسة الغربية أن إهانة المسلمين ليست حرية فكر”.
وأردوغان قائلا “سنبدي ردة فعل بأقوى طريقة ممكنة حتى يتم محاربة التنظيمات الإرهابية وأعداء الإسلام بحزم”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
تأتي تصريحات أردوغان الحادة قبل أسبوع من لقاء مقرر بين وزيري الخارجية السويدي والتركي في بروكسل لمناقشة انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي.
وتعرقل تركيا وهنغاريا عضوا الناتو، المصادقة على الطلب الذي وافق عليه جميع الأعضاء الآخرين في التحالف الدفاعي بقيادة الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون غربيون يأملون في انضمام السويد إلى الكتلة بحلول قمة للناتو في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو.
وفي قرارها للسماح بالتظاهرة قالت شرطة ستوكهولم إن المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف “لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب”.
وأكد أردوغان الذي فاز بولاية جديدة تنتهي في 2028 في انتخابات الشهر الماضي، إن المسؤولين السويديين يتحملون المسؤولية الكاملة عن الواقعة.