وقالت المتحدثة شوشان ستيبانيان في منشور على صفحتها على “فيسبوك” إن الطائرة كانت في مهمة عسكرية عندما أُسقطت.
ونفت تركيا أن تكون أسقطت الطائرة، في واقعة تأتي على خلفية استمرار المعارك في إقليم ناغورني كراباخ بين أذربيجان التي تدعمها أنقرة وأرمينيا.
وقال مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون: “لا صحة إطلاقا للمزاعم القائلة إن تركيا أسقطت مقاتلة أرمينية”، وأضاف: “على أرمينيا أن تنسحب من الأراضي التي تحتلها بدل اللجوء إلى هذه الدعاية السخيفة”.
كذلك رفضت وزارة الدفاع في أذربيجان اتهامات يريفان، وقال متحدث باسمها للصحفيين إن “هذه المعلومة هي كذبة أخرى للدعاية الأرمينية”.
وتتهم يريفان أنقرة بالتدخل في المعارك المستمرة بين بين أذربيجان وإقليم ناغورني كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
ومنذ الأحد، تخوض القوات في ناغورني كاراباخ المدعومة سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أرمينيا، والقوات الأذربيجانية، معارك هي الأعنف في المنطقة.
وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ، الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.
ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان كبيرتان هما روسيا وتركيا.