ودعا باشينيان المجتمع الدولي إلى إدانة ما سماه “عدوان أذربيجان وتركيا”، قائلا إن وجود الشعب الأرميني مهدد.
وأضاف أن الأجواء ليست مناسبة لإجراء محادثات مع أذربيجان، بينما العمليات العسكرية دائرة في ناغورني كراباخ، بين أذربيجان التي تدعمها أنقرة وأرمينيا.
وتتهم يريفان أنقرة بالتدخل في المعارك المستمرة بين بين أذربيجان وإقليم ناغورني كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
ومنذ الأحد، تخوض القوات في ناغورني كاراباخ المدعومة سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أرمينيا، والقوات الأذربيجانية، معارك هي الأعنف في المنطقة.
وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ، الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.
ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا، أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان كبيرتان هما روسيا وتركيا.