وذكرت شركة الطيران في بيان: “خلال رحلة الشحن رقم 4520 بين هونغ كونغ ومدريد، رصد عطل في جهاز استشعار التحكم في المحرك“.
وأضافت أن “الطاقم قرر القيام بهبوط اضطراري” في موسكو، وأكدت المواقع المتخصصة أن الطائرة هي من طراز بوينغ 777.
حادثة دنفر
وفي وقت سابق، كشف رئيس المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل روبرت ساموالت أن إجهاد المعادن له علاقة بالعطب الذي أصاب شفرة مروحة محرك تعطل في طائرة “بوينغ 777” التابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” والتي هبطت بسلام في دنفر.
وأضاف أن المحرك الذي صنعته شركة “برات آند وتني” تعطل متسببا في “ضجيج عال” بعد 4 دقائق على إقلاع الطائرة من دنفر بولاية كولورادو.
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث شبيها بتعطل محرك في طائرة رحلة أخرى لشركة “يونايتد” كانت متجهة إلى هاواي في فبراير 2018، وأُرجع السبب فيه إلى كسر ناجم عن إجهاد المعادن في إحدى شفرات مروحة.
والمحرك المعطل على طائرة “بوينغ 777” المصنعة قبل 26 عاما، والذي تناثر منه حطام على إحدى ضواحي دنفر، كان من طراز “برات آند وتني 4000” واستُخدم في 128 طائرة، أي أقل من 10 في المئة من الأسطول العالمي لطائرات “بوينغ 777” ذات البدن العريض، والبالغ قوامه أكثر من1600 طائرة.
وأوصت “بوينغ” شركات الطيران بتعليق استخدام الطائرات إلى أن تضع إدارة الطيران الاتحادية الأميركية بروتوكول تفتيش مناسبا.
