فقد قالت وزارة الدفاع الروسية إن ضربات صاروخية بواسطة جيشها دمرت مصفاة نفط و3 مستودعات وقود بالقرب من منطقة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود اليوم الأحد، مضيفة أن أوكرانيا استخدمت هذه المنشآت لتزويد قواتها بالإمدادات بالقرب من مدينة ميكولايف.
وكانت وكالة إنترفاكس الروسية نقلت عن الوزارة قولها إن صواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر والجو دمرت مصفاة نفط و3 مستودعات وقود في منطقة أوديسا.
من ناحيته، أعلن مجلس مدينة أوديسا، في منشور على الإنترنت، إن صواريخ أصابت المدينة في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وقال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية سيرجي براتشوك لمحطة الإذاعة العامة الأوكرانية إن أحد “مرافق البنية التحتية المهمة” في المدينة تعرض للقصف.
وكانت وكالة رويترز أفادت في وقت سابق الأحد إلى انفجارات متعددة استهدفت مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا، مشيرة إلى أن دخانا شوهد يتصاعد في المدينة في الساعات الأولى من صباح الأحد.
يأتي هذا فيما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن تراجع حدة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية قائلة إن موسكو واصلت سحب وحداتها عبر شمال أوكرانيا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للانفجارات التي قالوا إنها حدثت في أوديسا.
وذكرت الهيئة في منشور على “فيسبوك” أن القوات الروسية المنسحبة تنشر ألغاما على الطرق وفي بعض البلدات، بحسب زعمها.
وتعد أوديسا بموقعها الاستراتيجي ومينائها هدفا رئيسيا للقوات الروسية في العملية في العملية العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا، وكانت مسرحا لعدة مواجهات مؤخرا بين القوات الأوكرانية والروسية.
محاولات الإجلاء من ماريوبول تستمر اليوم
من ناحية ثانية، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إن العمل على إجلاء السكان بمساعدة الصليب الأحمر من ماريوبول سيستمر اليوم الأحد حيث تحاول الحافلات الاقتراب من المدينة المحاصرة.
وأضافت فيريشتشوك في مقطع مصور نشر على الإنترنت “ستحاول 7 حافلات الاقتراب من ماريوبول ترافقها اللجنة الدولية للصليب الأحمر“، وفقا لرويترز.
وقالت إن 17 حافلة ستكون جاهزة لإجلاء الناس من ماريوبول وبيرديانسك.