فقد نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف قوله إن موسكو شرعت بالفعل في تسليم أعداد كبيرة من أجهزة “بيريسفيت” إلى جيشها.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية فإن جهاز “بيريسفيت” عبارة عن مدفع ليزري بمقدوره تعطيل الأقمار الصناعية بشعاع الليزر.
وقال بوريسوف، للمشاركين في ندوة “الآفاق الجديدة”، اليوم الأربعاء، أنه يتم توريد أعداد كبيرة من أجهزة “بيريسفيت” للجيش الروسي، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، كان قد أعلن عن وجود جهاز “بيريسفيت” في عام 2018.
وقال بوريسوف إن جهاز “بيريسفيت” يمثل “جيلا جديدا من الأسلحة التي تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة”، مشيرا إلى أن لا يوجد لها مثيل بين الأسلحة العادية ولا بين أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية/الجرثومية).
وقال بوريسوف إن القوات ستتسلم أسلحة من هذا النوع في السنوات العشر المقبلة.
دبابة “تي 90 إم”
وفي وقت سابق الثلاثاء، تم الإعلان عن تزويد قطاعات من الجيش الروسي بدبابات “تي 90 إم” الجديدة، من إنتاج مصنع “أورال فاغون زافود” في مدينة نيجني تاغيل الروسية.
وتعتبر دبابة “تي 90 إم” الدبابة الأكثر تطورا في عائلة دبابات “تي 90” والأكثر ملاءمة لخوض المعارك الحديثة، بحسب وسائل الإعلام الروسية، التي أشارت إلى أن من أهم مميزاتها القدرة على تبادل المعلومات مع الدبابات الأخرى في الوقت الفعلي.
الليزر حارق المسيرات
والأربعاء أيضا، أعلن بوريسوف أن روسيا تطور جهاز ليزر يمكنه إحراق طائرات دون طيار (مسرات) من مسافة تصل إلى 5 كيلومترات.
وقال بوريسوف إن روسيا اختبرت ليزرا قادرا على إحراق “مسيرات” في 5 ثوان ومن على بعد 5 كيلومترات.
وأضاف قائلا: “لقد طورنا وننتج عمليا أنظمة ليزر ذات قوة أكبر، تسمح بالفعل بالتدمير الحراري لوسائل مختلفة”.
وتابع: “لقد تم اختبارها على مسافة 5 كيلومترات، وخلال 5 ثوان، تم ببساطة حرق طائرة من دون طيار ولم يعد لها وجود”.
منظومة “أس 500”
ولم يكتف بوريسوف بهذه الإعلانات عن الأسلحة المتطورة الحديثة التي دخلت الخدمة بالفعل أو التي يجري تطويرها، فقد أعلن في المنتدى عن دخول منظومة “أس 500” في الخدمة.
وأضاف بوريسوف أن منظومة الدفاع الجوي “أس 500″، التي تجمع بين وظائف الدفاع الجوي والصاروخي قد بدأ بالفعل في الدخول إلى الخدمة.