وحسبما ذكر موقع “يو إس أي توداي” الأميركي، فإن جيل البالغة من العمر 69 عاما حاصلة على أربع شهادات جامعية بما فيها دكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير، وقد واصلت التدريس بكلية مجتمع فرجينيا الشمالية خلال السنوات الثماني التي كانت فيها سيدة ثانية، وعملت عن قرب مع السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما.
ووفق كاثرين جيليسون، المتخصصة في تأريخ حياة السيدة الأولى بالولايات المتحدة بجامعة أوهايو، فإن جيل ستمثل حالة نادرة بين ساكنات البيت الأبيض، إذ لم يكن يسمح لهن بأن يعشن مثل غالبية النساء الأميركيات فيما يتعلق بالعمل.
من جانبها وصفت أنيتا ماكبرايد ، التي كانت مديرة مكتب السيدة الأولى السابقة لورا بوش، ومساعدة الرئيس جورج دبليو بوش، وتدير حاليا مبادرة السيدات الأوائل لأميركا، بأن جيل تمثل “رياح التغيير في الولايات المتحدة”.
ويرى محللون أن التعليم سيكون على قائمة أولويات السيدة الأولى نظرا لخلفيتها العلمية، هذا إلى جانب إيلاء مزيد من الاهتمام بعائلات العسكريين، والتوعية بمرض السرطان بعد خسارة بو ابن جو بايدن، والذي كان مصابا بسرطان الدماغ.
وأصّرت جيل في أكثر من مناسبة على مواصلة العمل بميدان التدريس، حيث قالت في مقابلة مع برنامج “سي بي إس صنداي مورنينغ” في أغسطس الفائت: “أحب التعليم. إذا وصلنا للبيت الأبيض فسأواصل التدريس. أريد من الجميع أن يقّدروا المعلمين، وأن يعرفوا مساهماتهم، ويحترموا هذه مهنة التعليم أكثر”.
جدير بالذكر أنه وباستثناء هيلاري كلينتون التي شغلت لفترة منصب عضو في مجلس الشيوخ بنهاية ولاية زوجها، ستصبح جيل أول سيدة أولى تواصل مسيرتها المهنية.