ويعد التقرير دراسة شاملة حول الخسائر العالمية الفعلية للفيروس الذي ظهر في الصين أواخر 2019، ثم تحول إلى وباء عالمي.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن هناك 14.9 مليون وفاة إضافية مرتبطة بـ”كوفيد-1 ” بنهاية عام 2021.
وبلغ العدد الرسمي للوفيات المنسوبة مباشرة إلى الفيروس، التي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بها، بين 2020 ونهاية ديسمبر 2021، أكثر بقليل من 5.4 مليون.
وتعكس أرقام الوفيات الإضافية عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب “كوفيد 19″، وكذلك أولئك الذين لقوا حفتهم كنتيجة غير مباشرة لتفشي المرض.
وتشمل الحصيلة الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تلقي الرعاية الصحية لظروف أخرى عندما كانت الأنظمة الصحية مكتظة خلال موجات ضخمة من العدوى.
كما حسبت المنظمة الوفيات التي تم تجنبها أثناء الجائحة، على سبيل المثال بسبب انخفاض مخاطر حوادث المرور أثناء عمليات الإغلاق.
لكن الأرقام أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية بسبب الوفيات التي لم يتم رصدها في البلدان التي تعاني قصورا في عمليات التسجيل.
وقالت منظمة الصحة إنه حتى في فترة ما قبل الجائحة، لم يتم تسجيل 6 من أصل 10 وفيات حول العالم.
وأوضح التقرير أن ما يقرب من نصف الوفيات التي لم تُحصَ حتى الآن كانت في الهند، وأشار إلى أن 4.7 مليون شخص ماتوا هناك نتيجة للجائحة، لا سيما خلال تصاعد موجة العدوى بشكل هائل في مايو ويونيو 2021.
واستخدم فريق منظمة الصحة العالمية، المكون من خبراء دوليين كانوا يعملون على معالجة البيانات منذ شهور، مزيجا من المعلومات الوطنية والمحلية، إضافة إلى نماذج إحصائية، لتقدير الحصيلة الإجمالية التي تكون فيها البيانات غير كاملة.