وأشارت الرسالة إلى تاريخ رئيسي الطويل لانتهاك حقوق الإنسان في إيران، ودوره في قتل أكثر من خمسة آلاف سجين في إيران عام 1988 خلال شغله منصب نائب المدعي العام آنذاك.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ على أن السماح لرئيسي بالدخول إلى المدينة نفسها “نيويورك”، التي حاول فيها النظام الإيراني خطف مواطنة أميركية، يشكل” شرعنة” لما وصفوه بـ”قمعه ومحاولاته إضعاف قيادة الولايات المتحدة على المستوى الأخلاقي”.
وحذوا من وجود عملاء استخبارات ضمن الوفد الإيراني المرافق لرئيسي إلى نيويورك، الأمر الذي يشكل خطر على الأمن القومي الأميركي.
وأكدت الرسالة كذلك على وجود سوابق تاريخية لمنع مسؤولين سياسيين من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.