وعرّف الأسير ليونيد باكتيشيف نفسه على أنه قائد وحدة قناصة مقرها في منطقة روستوف الروسية، في فيديو نشرته قناة على “تلغرام“، أظهر عددا من الأسرى الذين وقعوا بين أيدي الجيش الأوكراني.
ونقلت صحيفة “غارديان” البريطانية عن يلينا شقيقة باكتيشيف، قولها: “صدمت بالفيديو. لم أكن أعرف أن أخي يشارك في معارك أوكرانيا. صحيح أني أعلم بتواجده في الخدمة العسكرية لكن لم أتوقع إرساله لأوكرانيا”.
وأضافت: “لم يكن أخي يظهر على الإنترنت لفترة. شعرت بالقلق، لكني لم أتخيل تواجده بأوكرانيا. الفيديو تسبب بصدمة لنا، خصوصا والدتي التي تعيش وقتا عصيبا”.
والأحد أعلنت كييف أنها أسرت أكثر من 200 عسكري روسي منذ بدء العمليات العسكرية صباح الخميس، ويعرض الجيش الأوكراني صورا ومقاطع فيديو لهم.
وفي حديث للصحيفة الإنجليزية، عبر أحد أفراد عائلة باكتشيف، طالبا عدم ذكر اسمه، عن غضبه من تورط قريبه في الحرب في أوكرانيا.
وأشار قريب الجندي الروسي الأسير إلى تلقيه الفيديو من شخص مجهول، مع رسالة جاء فيها: “قريبك لا يزال على قيد الحياة. اخرج واحتج وأطح بحكومتك قبل أن ندفن الجميع في الأراضي الأوكرانية”.
ولا تعد قصة باكتيشيف الأولى، إذ سبق أن عرضت قناة محلية روسية مقابلة لوالد جندي روسي، نفى خلالها أن يكون على علم بمشاركة ابنه في معارك أوكرانيا، قبل مشاهدته لفيديو يظهر أسره هناك.
