وقال المسؤول الألماني في مقابلة مع صحيفة “نيو أوسنابروكر تسايتونغ”، يوم الأربعاء “بعض الدول، حتى الصديقة، تحصل أحيانًا على أسعار خيالية”.
وأكد هابيك أن “هذا يطرح مشكلة” داعياً المفوضية الأوروبية إلى “بحث” ذلك مع هذه الدول.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خفضت موسكو إمدادات الغاز إلى ألمانيا قبل أن توقفها في مطلع سبتمبر، وتمثل واردات الغاز الروسي 55 بالمئة من امدادات البلاد قبل النزاع.
لضمان أمن الطاقة والحفاظ على صناعتها التي تستهلك الغاز بشكل كبير، تسعى برلين إلى الحصول على مصادر بديلة وزادت بشكل كبير مشترياتها من الغاز المسال، لكن استيراده مكلف جداً.
ولجأت ألمانيا، كحال “القارة العجوز” بأكملها، بشكل خاص إلى الولايات المتحدة التي زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو أوروبا من 28 بالمئة إلى 45 بالمئة بين عامي 2021 و2022. لذلك تحدث هابيك عن الموردين الأميركيين بشكل خاص.
وقال الوزير “لجأت الولايات المتحدة إلينا عندما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد (…) أعتقد أن مثل هذا التضامن سيكون مفيدًا أيضًا لخفض أسعار الغاز”.
في الربيع الماضي، مع ارتفاع أسعار النفط، اعتمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في وكالة الطاقة الدولية على احتياطاتها الاستراتيجية الوطنية لتخفيف الضغط على الأسواق.
كما دعت برلين الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق مشترياته من الغاز لخفض الأسعار.