وأكدت المحامية ماريا دومينيغيز، الجمعة، توقيف صعب الملاحق بموجب “نشرة حمراء” صادرة عن الإنتربول، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.

ولا تملك الرأس الأخضر اتفاقية لتبادل المطلوبين مع الولايات المتحدة.

وتتهم الولايات المتحدة صعب وشريكه التجاري ألفارو بوليدو بغسل أموال ونقل 350 مليون دولار خارج فنزويلا، إما الى الولايات المتحدة أو عبر الولايات المتحدة إلى حسابات أجنبية.

وفي حال ادانته يواجه صعب عقوبة السجن 20 عاما.

وتقول وزارة الخزانة الأميركية إن صعب يحاول منذ 2016 جني أرباح من استيراد مواد غذائية إلى فنزويلا التي تعاني شحا في المواد الأساسية، في مخطط يشمل أيضا أبناء زوجة الرئيس نيكولاس مادورو و13 شركة في بلدان مختلفة.

وأفاد مسؤول أميركي كبير “فرانس برس” مشترطا عدم كشف هويته، أنه في مواجهة نقص العملات الأجنبية أوائل عام 2018، منح مادورو صعب احتكارا لبيع الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من مناطق في جنوب فنزويلا.

ورحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو باعتقال صعب.

واعتبر خوليو بورخيس نائب غوايدو أن “اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكلية النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم، وأنه مع مادورو لا يوجد مستقبل، ولا حتى لداعميه”.

ووفقا للصحافة الإيطالية، فإن صعب وزوجته الإيطالية كاميلا فابري يخضعان للتحقيق في ايطاليا أيضا بتهمة غسل أموال.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعترفت العام الماضي بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، إلى دفع مادورو للتخلي عن السلطة.

وفرضت حصارا نفطيا على فنزويلا واستهدفت كبار الشخصيات في نظام الدولة التي تشهد أزمة، من دون التمكن حتى الآن من جعل الرئيس الاشتراكي يتنحى.

skynewsarabia.com