قبيل اليوم العالمي للاجئين الذي يحتفى به الثلاثاء، قالت أكثر من أربعين شركة إنها ستوظف أو تسهل عمل أو تدرب ما مجموعه ربع مليون لاجئ، منهم 13680 سيحصلون على وظائف مباشرة في تلك الشركات.
قالت كيلي كليمنتس نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين: “كل رقم هو قصة أسرة تركت كل شيء، بحثا عن الأمان، وطلبا للحماية، وتريد إعادة البناء في أسرع وقت ممكن ومن ثم فإن الإلتزامات التي ستتعهد بها الشركات الإثنين ضرورية للغاية”.
أضافت كليمنتس أن 110 ملايين شخص نزحوا في جميع أنحاء العالم، منهم ما يقدر باثني عشر مليونا من أوكرانيا، نصفهم تقريبا يعيشون في أوروبا، بعد أكبر حركة نزوح لاجئين تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.
كانت منظمة “شراكة الخيمة للاجئين” (تنت بارتنرشيب فور رفيوجيز) وهي منظمة غير ربحية أسسها الرئيس التنفيذي لشركة “تشوباني” حمدي أولوكايا، هي التي نظمت حملة التوظيف في أوروبا والتي تربط بين الشركات واللاجئين، وسيتم الكشف عنها خلال تجمع في باريس.
كانت أول قمة نظمتها المجموعة في الولايات المتحدة العام الماضي، قد تمخضت عن التزامات بتعيين 22725 لاجئا.
في الجولة الجديدة، تتصدر أمازون المجموعة، حيث تعهدت بتوظيف ما لا يقل عن خمسة لاف لاجئ على مدى السنوات الثلاث المقبلة في أوروبا، تلتها “ماريوت” و”هيلتون” حيث ستوظف كل منهما ألفا وخمسمائة لاجئ، ثم “ستاربكس” و” ي إس إس” بتوظيف ألف لكل منهما، علاوة على تعهدات أقل من قبل علامات تجارية مثل “أديداس” و”ستارباكس” و”لوريال” و”بيبسي كو” و”حياة”.
قال أوفوري أغبوكا، نائب رئيس “أمازون” للموارد البشرية: “هذا أمر جيد بالنسبة لنا كشركة لأن فرصة إضافة التنوع إلى القوى العاملة لدينا ستجعلنا شركة أقوى.. مع التنوع يأتي الابتكار والإبداع والرؤى المختلفة”.
وأضاف أن الغالبية العظمى من الوظائف في مراكز التنفيذ والتخزين وفي النقل والتسليم ستكون بالساعة.
كانت أمازون قد أعلنت عن شطب سبعة وعشرين ألف وظيفة في وقت سابق من العام الجاري، في إطار موجة تسريح للعمالة بعد أن كثفت شركات التقنية التوظيف خلال جائحة كوفيد-19.
قال أغبوكا إن عمليات التسريح هذه أثرت في المقام الأول على الوظائف المكتبية مدفوعة الأجر.