وقررت “إيكواس“، الجمعة، عقد اجتماع جديد لقادة جيوش الدول الأعضاء لإعداد خطط لتدخل عسكري محتمل لإعادة الرئيس محمد بازوم، إلى السلطة.
جاء هذا بعد قمة “إيكواس” في العاصمة النيجيرية أبوجا، خلصت في بيانها الختامي إلى “عدم استبعاد أي خيار لحل أزمة النيجر بما في ذلك استخدام القوة باعتبارها ملاذا أخيرا.
وفيما لم تُذكر تفاصيل بشأن قوام القوة العسكرية للتدخل المحتمل، كشف رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، أن بلاده “ستسهم بكتيبة من 850 إلى 1100 عسكري”، وأن نيجيريا وبنين ودولا أخرى ستشارك أيضا.
قوة الحلفاء
أعلنت مالي وبوركينا فاسو، حليفتا النيجر في هذه الأزمة، نيتهما مساعدتها عسكريا؛ حيث قالتا في بيان مشترك، نهاية يوليو، إن أي تدخل في النيجر بمثابة “إعلان حرب عليهما”.
جيش مالي
- يحتل المرتبة رقم 110 عالميا وفق ترتيب موقع “غلوبال فاير” لقدرات الجيوش لعام 2023، والمرتبة الـ 21 إفريقيا، والـ 3 بين جيوش “إيكواس” الـ 15.
- يقدّر حجم الإنفاق الدفاعي للجيش المالي بـ591 مليون دولار.
- عدد الجنود 20 ألفا، بينهم 18 ألفا قوات عاملة، والباقي قوات احتياطية.
- يضم العتاد العسكري 39 طائرة حربية و50 دبابة، و1294 مركبة عسكرية، و15 مدفعا مقطورا، و45 راجمة صواريخ.
- في أغسطس 2022، تسلمت مالي معدات عسكرية من روسيا، تضم 5 طائرات ومروحية.
جيش بوركينا فاسو
- يحتل المرتبة رقم 121 عالميا وفق ترتيب موقع “غلوبال فاير” لعام 2023، والـ 26 إفريقيا والـ5 بين جيوش “إيكواس”.
- يقدّر حجم الإنفاق الدفاعي بـ 434 مليون دولار.
- عدد الجنود 17 ألفا، بينهم 12 ألفا قوات عاملة، والباقي قوات احتياطية وشبه عسكرية.
- يضم العتاد العسكري 20 طائرة حربية، 1112 مدرعة، و12 مدفعا مقطورا، و5 راجمات صواريخ.
قدرات جيش النيجر
أما عن قدرات النيجر، الدولة المستهدفة بتدخل “إيكواس”، فوفق مواقع معنية برصد التسليح:
- في عام 2020، أعلن وزير الدفاع، إيسوفو كاتامبي، أمام البرلمان التخطيط لرفع عدد قوات الجيش من 25 ألفا إلى 50 ألفا خلال 5 سنوات.
- تسليحه قديم في المدرعات والدبابات، ولديه وحدات لوجيستية من 10 كتائب مشاة آلية، وكتائب لوجستية وهندسية وسرية إطفاء ومشاة.
- مجهز بسيارات تويوتا لاندكروزر ذات الدفع الرباعي، المزودة بمدافع رشاشة من عيار مختلف.
قدرات غير متكافئة
الصحفي والمحلل السياسي التشادي، علي فاضل قديركي، يعلق على قدرة حلفاء النيجر على دعمها وعلى الصمود في وجه تدخل “إيكواس”.
- مالي لديها 20 ألف جندي وبوركينا فاسو 17 ألفا، بينما النيجر لديها 13 ألف جندي.
- في المقابل، لو نظرنا للدول التي قد تتدخل عسكريا، نجد نيجيريا مثلا التي تترأس “إيكواس”، تمتلك لوحدها 135 ألف جندي، وستضاف لها قوات دول مثل ساحل العاج وبنين والسنغال.
- إذا، ليس هناك تكافؤ في القوة العسكرية والبشرية بين قوات “إيكواس” وحلفاء النيجر.
- من المتوقع أن ترسل “فاغنر” عناصر إلى النيجر إذا استمر الوضع حتى نهاية الشهر الجاري.
- هناك اتصالات غير مباشرة لقادة الانقلاب مع “فاغنر”، بوساطة من مالي التي يوجد بها 1500 من عناصر المجموعة الروسية.