وتحطمت طائرتان من هذا الطراز في حادثين أوديا بحياة 346 شخصا.
ووجه الاتهام إلى مارك فوركنر الطيار السابق في بوينج في أكتوبر تشرين الأول بتضليل الجهات التنظيمية الأميركية فيما يتعلق بنظام مهم للتحكم في الطيران والاحتيال على شركات طيران تتخذ من الولايات المتحدة مقرا ومن عملاء بوينج للحصول على عشرات الملايين لصالح الشركة، وذلك بحجب معلومات بينما كانوا يتخذون قرارات شراء.
واتهمت الحكومة فوركنر بخداع إدارة الطيران الاتحادية خلال تقييمها لطائرات بوينج 737 ماكس التي حصلت على رخصة الإدارة في 2017.
وأصر فوركنر، الذي كان يواجه السجن لمدة تصل إلى عشرين عاما لكل تهمة من الأربع الموجهة له، على برائته واتهم ممثلي الادعاء باستخدامه ككبش فداء. وبدأت محاكمته القصيرة في تكساس يوم الجمعة.
وقال جوشوا ستوف المتحدث باسم وزارة العدل “على الرغم من خيبة أملنا لما أسفرت عنه المحاكمة فإننا نحترم حكم لجنة المحلفين”.
وكلف تحطم الطائرتين بوينج أكثر من 20 مليار دولار وأدى إلى منع طائرات بوينج 737 ماكس من التحليق لمدة عشرين شهرا حتى نوفمبر 2020. وفي 2021 اتهمت بوينج بالتآمر للاحتيال في هذه القضية ووافقت على دفع 2.5 مليار دولار في اتفاق لتجنب المقاضاة.
وفوركنر هو الشخص الوحيد الذي وجهت له تهم جنائية حتى الآن في قضية طائرات 737 ماكس.