وفي سياق تلك الاستعراضات، ذكر الجيش الأميركي، الثلاثاء، أنه أجرى اختبارا لصاروخ “مينيتمان3” الباليستي العابر للقارات، والذي تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان هذا الشهر.
وقال الجيش في بيان: إن الاختبار يظهر “جاهزية القوى النووية الأميركية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة”.
وفي وقت تتصاعد معه التوترات التي خلفتها أزمة تايون، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شاركت في تدريب على التحذير من الصواريخ، والبحث عن الصواريخ الباليستية، وتعقبها قبالة ساحل هاواي الأسبوع الماضي.
وأضاف البنتاغون في بيان أن التدريبات جرت في الفترة من (8 إلى14) أغسطس، وأظهرت التزام الدول الثلاث بالاستجابة إلى التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية وحماية الأمن المشترك وتعزيز النظام الدولي القائم على قواعد.
كما أعلن الجيش الصيني يوم الاثنين، إجراء مزيد من التدريبات بالقرب من تايوان، بالتزامن مع قيام مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي بزيارة للجزيرة والتقائهم بالرئيسة تساي إينج.
وأفادت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني المسؤولة عن المنطقة المجاورة لتايوان، إنها نظمت دوريات مشتركة للاستعداد القتالي وتدريبات قتالية برا وبحرا حول تايوان.