وبموجب القرار سيتم رفع قيود سفر مشددة كانت مفروضة على الصين والهند وكثير من البلدان الأوروبية، على أن يسري ذلك بدءا من الثامن من نوفمبر المقبل.
وكانت القيود الأميركية قد فُرضت في مطلع 2020 لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا، ومنعت دخول معظم الأشخاص من غير المواطنين الأميركيين الذين كانوا خلال 14 يوما قبل وصولهم للبلاد في بريطانيا ودول منطقة شنغن البالغ عددها 26 دولة أوروبية وأيرلندا والصين والهند وجنوب افريقيا وإيران والبرازيل.
وجاء في الأمر “من مصلحة الولايات المتحدة إلغاء القيود التي كانت تُفرض على بلدان معينة بسبب جائحة كوفيد-19 والعمل بنظام جديد يعتمد اعتمادا أساسيا على التطعيم من أجل استئناف آمن للرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة“.
وأكد البيت الأبيض استثناء الأطفال أقل من 18 عاما وكبار السن الذي يعانون مشاكل صحية من القواعد الجديدة.
وسيحصل المسافرون لغير غرض السياحة من نحو 50 دولة تبلغ معدلات التطعيم فيها عشرة بالمئة أو أقل على استثناء من القواعد، وسيتعين عليهم الحصول على تطعيم خلال 60 يوما من الوصول إلى الولايات المتحدة.
ومن ضمن الدول تلك نيجيريا ومصر والجزائر وأرمينيا وميانمار والعراق ونيكاراغوا والسنغال وليبيا وإثيوبيا وزامبيا والكونغو وكينيا واليمن وهايتي وتشاد ومدغشقر.
وسيتعين على المسافرين جوا تقديم ما يثبت حصولهم على تطعيم ضد كوفيد-19 من “مصدر رسمي”، كما يجب على شركات الطيران التأكد من حصول المسافر على الجرعة الثانية قبل أسبوعين على الأقل من موعد السفر.
وأوضح البيت الأبيض أن الأميركيين الذين لم يحصلوا على تطعيم والأجانب الذين يحصلون على استثناء سيتعين عليهم تقديم اختبار سلبي للكشف عن كوفيد-19 أجري قبل يوم واحد من المغادرة.