وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلينكين شدد في اتصاله مع المسؤول الصيني على “المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا“.
وأكد بلينكين في اتصاله وفق برايس، على أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما.
ومن جانبه، أكد وانغ يي أن “المخاوف الأمنية المنطقية” لروسيا “يجب أن تؤخذ على محمل الجد”، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.
وذكر وانغ في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا، أنه “لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وكان بلينكين قد أكد يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قدمت ردودا مكتوبة لروسيا على مطالبها بشأن الضمانات الأمنية، في إطار المفاوضات الساعية لتجنب التصعيد العسكري ضد أوكرانيا.
وأضاف بلينكن، في تصريح للصحفيين، أن الرد حدد مسارا دبلوماسيا جادا للمضي قدما إذا اختارت روسيا ذلك، وتقييما مبدئيا وعمليا للمخاوف التي أثارتها روسيا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير المقبل، رغم الضغوط الساعية للحؤول دون ذلك.
ويقول الغرب إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، ويستعد لغزوها، بينما ينفي الكرملين تلك التقارير.
وأعلنت موسكو عن مناورات بحرية شاملة بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية ونحو عشرة آلاف عسكري ستجرى بين يناير وفبراير في المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي والمحيط الهادئ والبحر المتوسط.