وقالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة الدفاع، إن الاتفاق يسمح للحكومة الأميركية بالحصول على 500 مليون جرعة إضافية.

ووافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب على إنفاق مليارات الدولارات لتطوير وشراء لقاح محتمل. وأطلقت الحكومة “عملية الإنجاز السريع”، وهو برنامج مشترك بين الوزارتين لتسريع تصنيع اللقاحات والأدوية ووسائل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا.

وهناك أكثر من 150 لقاحا لفيروس كورونا تعتمد على تقنيات متنوعة يجري تطويرها عالميا، بينها نحو عشرين في مرحلة التجارب السريرية. ووقعت الحكومة اتفاقات مع شركات الدواء لضمان الحصول على لقاحات مرشحة مختلفة.

والهدف هو إنتاج لقاحات تستطيع القضاء على الجائحة من خلال حماية مليارات البشر من العدوى أو المرض الشديد.

واللقاح المرشح من فايزر وبايو.إن.تك هو من بين اللقاحات المزمع تجربتها ضمن اختبار واسع. وأظهر اللقاح نتائج مبشرة في مرحلة مبكرة أجريت بدراسات صغيرة على البشر.

وستسلم فايزر الجرعات عند حصول المنتج على تصريح بالاستخدام الطارئ أو ترخيص من إدارة الأغذية والدواء الأميركية بعد استيفاء معايير السلامة والفاعلية في تجربة سريرية واسعة بالمرحلة الثالثة.

وقالت الشركتان إنهما تتوقعان أن تكونا في وضع استعداد لطلب شكل ما من أشكال الترخيص في وقت مبكر في أكتوبر إذا نجحت الدراسات الجارية.

وتتوقع فايزر وبايو.إن.تك حاليا تصنيع ما يصل إلى 100 مليون جرعة عالميا بحلول نهاية 2020، وربما أكثر من 1.3 مليون جرعة بنهاية 2021.

وارتفعت أسهم فايزر أربعة بالمئة، فيما قفزت أسهم بايو.إن.تك المدرجة بالولايات المتحدة بنحو ستة بالمئة قبل الإغلاق.

skynewsarabia.com