وأضاف برايس، ردا على تصريحات الملا نور الدين ترابي القيادي في الحركة لوكالة أسوشيتد برس، إن تلك الأعمال ستشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول كبير في “طالبان” أن الحركة “ستنفذ عقوبات الإعدام وبتر الأيدي، لكنها قد لا تفعل ذلك في العلن”.
يذكر أن حركة طالبان سيطرت على أفغانستان بالكامل، مع انسحاب القوات الأميركية والدولية، وأعلنت تشكيل حكومة تسيير أعمال، طالتها العديد من الانتقادات كونها لا تضم ممثلين لمختلف أطياف المجتمع الأفغاني.
وكانت حركة طالبان وعدت، بعد تسلمها الحكم، بحماية حقوق الإنسان وحقوق المرأة “في إطار إسلامي”.
ويوم أمس الخميس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يعتقد أن العالم متّحد في الضغط على حركة طالبان.
وجدد بلينكن التأكيد على أولويات الولايات المتحدة والتي تتمثل في سماح طالبان للأفغان والأجانب بمغادرة أفغانستان، واحترام الحركة لحقوق النساء والفتيات والأقليات، وعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى من جانب متطرفين مثل تنظيم القاعدة.