واستهدفت العقوبات الجديدة عدة يخوت مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وسماسرة يخوت وعازف تشيلو تقول إنه يعمل وسيطا للزعيم الروسي.

وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات غير مسبوقة على الاقتصاد الروسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بما في ذلك البنك المركزي ومؤسسات مالية كبرى.

وفي خطابه بشأن حالة الاتحاد في مارس، قال بايدن إن بلاده ستعمل على مصادرة اليخوت والشقق الفاخرة والطائرات الخاصة بأثرياء روس تربطهم صلات ببوتن، وفقا لرويترز.

وحددت وزارة الخزانة الأميركية سفينتين، هما “غريسفول”، التي ترفع العلم الروسي، و”أوليمبيا”، التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لبوتن مصلحة فيها.

 وقالت وزارة الخزانة إن بوتن، الذي تم إدراجه على القائمة السوداء في اليوم التالي للحرب في أوكرانيا، قام بالعديد من الرحلات على متن اليخوت بما في ذلك رحلة في البحر الأسود مع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو العام الماضي.

كما حددت يختين آخرين قالت إن بوتن يستخدمهما وتملكهما شركة روسية خاضعة للعقوبات.

واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية أيضا شركة إمبريال يختس، وهي شركة وساطة مقرها موناكو تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات.

كما أضافت إدارة بايدن سيرغي رولدوجين، عازف التشيلو، الخاضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب صلاته ببوتن، لقائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات. ويجمد الأمر أصوله في الولايات المتحدة ويمنع الأميركيين من التعامل معها.

skynewsarabia.com