وذكر مالي، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “أجريت نقاشا جيدا هذا الصباح مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن وضع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي”.
وأضاف: “نعود إلى فيينا لإجراء الجولة التالية من المحادثات بشأن هدفنا المتمثل في العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة”.
وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وانطلقت، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من محادثات أعضاء اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة، على أن تستمر حتى الثلاثين من أبريل الجاري.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إن الهدف من المحادثات هو “التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل نهائي”.
وكان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، قد أشار إلى أنه تم التوصل إلى بعض التفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية والبتروكيماويات، لكنه شدد في المقابل على أن طهران ترفض رسميا مقترح رفع العقوبات عنها بشكل تدريجي.