وقالت قيادة أميركا الشمالية في بيان إن “الفرق كانت تقوم بانتشال حطام كبير من الموقع، بما في ذلك جميع أجهزة الاستشعار ذات الأولوية وقطع إلكترونية محدّدة بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من الهيكل”.

وتقول واشنطن إنّ ليس لديها شكّ في أنّه منطاد تجسّس صيني دخل الأراضي الأميركية قبل عدّة أيام من إسقاطه.

من جهتها، تؤكد بكين أنّه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث وخصوصاً للأرصاد الجوية.

وأُسقط المنطاد في الرابع من فبراير بواسطة طائرة مقاتلة “إف 22” قبالة شواطئ كارولينا الجنوبية، وتمّ على الفور نشر فرق لانتشال الحطام من البحر.

ومنذ ذلك الحين، أسقطت طائرات مقاتلة أميركية ثلاثة أجسام طائرة، أحدها فوق ألاسكا (شمال غرب) والآخر فوق يوكون في شمال غرب كندا والثالث فوق بحيرة هورون الواقعة في شمال الولايات المتحدة.

skynewsarabia.com