وأوضح المسؤول أن هذه الجولة تعتبر أفضل من سابقتها، لكن الوتيرة التي تمضي بها المفاوضات أبطأ من الوتيرة التي تعمل بها إيران على برنامجها النووي، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة المفاوضات.
ولم يستبعد المسؤول الأميركي العودة إلى جولة جديدة من المفاوضات قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أن ذلك منوطا بالإيرانيين.
وأضاف المسؤول أن جميع الأطراف، أي الصين وروسيا والأوروبيون والولايات المتحدة، كانت لديهم رؤية موحدة بشأن نقاط التفاهم، لكن لا يجب الانجرار خلف حماس مبالغ، والقول إنه تم حدوث اختراق خلال هذه الجولة حسب وصفه.
وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بكل ما يلزم للمضي قدما، لكن على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات برؤية عاجلة لحل المسائل العالقة.
كما قال المسؤول إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة برفع العقوبات بشرط العودة المتزامنة لإيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
كما قال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة لا تحاول التوصل لاتفاق جديد، بل العودة للاتفاق القديم، وإنه يجب ألا يكون ذلك مشكلة، لكن المشكلة هي أن إيران تقدمت في برنامجها النووي وتجاوزت ما كان في الاتفاق القديم.
كما أوضح المسؤول أن الإطار الزمني للعودة إلى المفاوضات والتوصل لاتفاق نهائي يعتمد على رغبة إيران في المضي قدما.
وشدد على أن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق طهران، وأنها تعي جيدا مصادر القلق بشأن برنامجها النووي والنقطة التي سيصبح الاتفاق عند بلوغها متجاوزا.
كما أوضح المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية أن الدبلوماسية هي الخيار الأول لإدارة الرئيس جو بايدن، لكنها ستبحث عن وسائل أخرى لتحقيق الوعد الذي وضعه الرئيس بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
وقال المسؤول إن إيران تعي جيدا أن هناك مسارين للمضي قدما: إما العودة التامة للالتزام بالاتفاق النووي أو سلوك مسار يقود إلى مزيد من العزلة السياسية والاقتصادية لإيران.
وختم المسؤول بالقول: “نعم يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن ليس هناك المزيد من الوقت، لذلك يجب تسريع وتيرة المفاوضات”.