وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان: “سنواصل تقديم المساعدة والحماية للأوكرانيين في الولايات المتحدة“، بسبب “الحرب والعنف المجنون” الدائرين في بلدهم.
وأضاف في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “ندين الهجوم غير المبرّر” الذي شنّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ضدّ أوكرانيا وأتمّ الخميس أسبوعه الأول، قائلاً إنه “فخور” بمنح هذه الحماية.
وأوضح البيان أنّ الإجراء سيسري مفعوله لمدة 18 شهراً، وهو ينطبق على الأوكرانيين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة قبل 1 مارس، وبالتالي لا ينطبق على من يفرّون اليوم أو في المستقبل من القتال الدائر في بلدهم.
ولم توضح السلطات عدد المعنيين بالإجراء، لكنّ وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أنّ حوالي 4000 أوكراني لا يحملون وثائق كانوا معرّضين للترحيل حين صدر هذا الإعلان، وأنّ هناك ما يقرب من 30 آلفاً آخرين تنتهي صلاحية تأشيراتهم الطلابية أو السياحية قريباً.
وكان العديد من أعضاء الكونغرس طلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن منح هؤلاء وضع الحماية. ومن بين هؤلاء المشرّعين السناتور الديمقراطي تشاك شومر، الذي علّق على القرار عبر تويتر قائلا إنّ “الولايات المتحدة تقف مع الشعب الأوكراني“.
والقرار الأميركي محدود في نطاقه أكثر بكثير من قرار دول الاتحاد الأوروبي التي وافقت بالإجماع الخميس على منح “حماية مؤقتة” للاجئين الفارّين من الحرب في أوكرانيا، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين منذ فترة طويلة في هذا البلد.
وسيسمح القرار لهؤلاء بالبقاء والعمل في الاتحاد الأوروبي لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، إضافة إلى الاستفادة من النظام المدرسي والحصول على الرعاية الطبية.