سوليفان وخلال مقابلة له مع شبكة “أي بي سي”، قال إن “هناك مسافة بين الأطراف المتحاورة، لا بد من العمل على تجاوزها”.
وأضاف: “هذه المسافة تتعلق بالعقوبات التي يجب أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الدول برفعها، بالإضافة إلى القيود النووية التي ستقبل بها إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي”.
سوليفان عاد وأكد أنه لا اتفاق نوويا بعد، مشيرا إلى أن الديبلوماسيين سيستمرون في الأسابيع المقبلة بعملهم لتحقيق تقدم على أساس الالتزام مقابل الالتزام.
وفي وقت سابق، ذكر كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية أن طهران تتوقع رفع العقوبات الأميركية عن قطاعي النفط والبنوك وغيرهما من القطاعات وعن معظم الأفراد والمؤسسات وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه في محادثات فيينا حتى الآن.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني: “سنتفاوض إلى أن تتقارب مواقف الطرفين أكثر وتتم تلبية مطالبنا…إذا تمت تلبية المطالب فسيجري إعلان اتفاق، وإن لم تُلب بالطبع لن يكون هناك اتفاق”.
من جهتها، أشارت الخارجية الأميركية أيضا إلى أن أطراف المحادثات لا تزال بعيدة عن أي انفراجة وإن أمامها طريقا طويلا على الأرجح.
ويسعى الرئيس جو بايدن إلى العودة إلى الاتفاق بعدما انسحبت منه بلاده عام 2018 تحت إدارة سلفه دونالد ترامب وقررت إعادة فرض عقوبات على إيران. وردت طهران في العام التالي بخرق العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.
وبدأت المحادثات الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق بينما يقيم الوفد الأميركي في فندق آخر.