وشارك في المظاهرات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي أصدر الرئيس ترامب عفوا عنه في الآونة الأخيرة.
ودعت جماعة “أوقفوا السرقة” المرتبطة بالناشط الموالي لترامب، روجر ستون، وجماعات أخرى، المؤيدين إلى الإقبال على التجمعات.
ومن المزمع تنظيم احتجاجات في عواصم جورجيا وبنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن ونيفادا وأريزونا، وهي الولايات التي طلبت حملة ترامب إعادة فرز الأصوات فيها.
وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأميركية أمس الجمعة دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته، قائلا إن تزويرا واسعا حرمه من الفوز.
وشارك نحو مئتي فرد من أعضاء جماعة “براود بويز” اليمينية التي تميل للعنف في مسيرة قرب فندق ترامب في واشنطن. وكان كثير من أعضائها يرتدون ملابس عسكرية مموهة وسترات وخوذات.
وردد بعض المحتجين في واشنطن نظريات مؤامرة عن الانتخابات يتبناها اليمين.
وقال مارك بول، وهو يسير إلى المحكمة العليا مع زوجته: “من الواضح أن الانتخابات قد سرقت…لقد أجبر (ترامب) على ترك السلطة”.
وأضاف أن “بايدن فاز بالتواطؤ مع المحكمة العليا ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ووكالة المخابرات المركزية“.