وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “إحدى الخطوات التي اتخذناها بنجاح، والتي سنواصل البناء عليها، هي أن نطلب من دول في آسيا لديها غاز طبيعي مسال أو فائض في طاقة إنتاج الغاز المسال لتقديم ذلك لأوروبا.”
وبعد سنوات طويلة استغرقها التحذير من مخاطر محطات الطاقة النووية، تتجه أوروبا لاعتمادها كأحد إمدادات الطاقة الرئيسية في المستقبل، خاصة بعد أن وقَّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن رسميًّا، الخميس الماضي، قرار بيع الغاز الروسي بالروبل، مصاحبًا للقفزة الكبيرة في أسعار الطاقة.
وستعلن المملكة المتحدة عن خططها لتوسيع مصادر الطاقة لديها هذا الأسبوع، بعد أن أجبرت الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا وأزمة تكلفة المعيشة البلدان في جميع أنحاء أوروبا على تجديد كيفية توليد الكهرباء وتدفئة المنازل بشكل عاجل.
وقال وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، الأحد، إنه يتوقع أن يرى مقترحات لمزيد من المفاعلات النووية، بما في ذلك المفاعلات ذات السعة الأصغر، ولتوسيع نطاق مزارع الرياح البحرية، ومع ذلك فهو لا يدعو إلى وضع المزيد من التوربينات على الشاطئ.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بخصوص استراتيجية جديدة لأمن الطاقة: “الاستراتيجية الجديدة تتطلع إلى التوسع المحلي في إنتاج الطاقة النووية وطاقة الرياح البحرية، لتعزيز استقلالية الكهرباء في البلاد، وخفض تكلفة المعيشة في المستقبل”.