وأضافت أرماجنو أن بكين أحرزت تقدما كبيرا في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية بما في ذلك مجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.
وأضافت في فعالية بسيدني نظمها معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي البحثي الذي تموله جزئيا الحكومتان الأميركية والأسترالية: “أعتقد أنه من الممكن تماما أن يتمكنوا من اللحاق بنا والتفوق علينا بالتأكيد، التقدم الذي أحرزوه كان مذهلا وسريعا”.
وفي ذات الإطار، قالت وكالة الفضاء الصينية للرحلات المأهولة، الاثنين، إن الصين ستطلق مركبة الفضاء شنتشو-15 إلى محطتها الفضائية غدا الثلاثاء في آخر مهمة ضمن خطة الصين لاستكمال محطتها الفضائية المدارية المأهولة.
وأوضحت الوكالة في مؤتمر صحفي أن ئذالمركبة تحمل ثلاثة رواد فضاء وإنه سيتم تسليم المحطة الفضائية لهم في غضون أسبوع من قبل رواد الفضاء الثلاثة الذين وصلوا إلى هناك في أوائل يونيو.
وأفاد متحدث باسم الوكالة “خلال فترة الإقامة، سيستقبل طاقم شنتشو -15 سفينة الشحن تيانتشو -6 الزائرة ويتسلمون سفينة الفضاء المأهولة شنتشو-16، ويخططون للعودة إلى موقع هبوط دونغ فنغ الصيني في مايو من العام المقبل”.
وبدأت الصين في أبريل 2021 بناء محطة الفضاء المكونة من ثلاث وحدات مع إطلاق وحدة تيانخه التي تمثل مقر المعيشة الرئيسي لرواد الفضاء.
وسيكون اكتمال محطة الفضاء الصينية المصممة لتبقى في العمل لمدة عشر سنوات على الأقل إنجازا مهما في طموحات الصين في وجود لها في مدار قريب من الأرض وذلك في الوقت الذي من المحتمل أن تتوقف فيه محطة الفضاء الدولية المتقادمة التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية عن العمل في نهاية العقد الجاري.