وقال كروز، خلال تقديمه التشريع: “إدارة بايدن تفكك العقوبات وتسعى لتأمين اتفاق جديد مع النظام الإيراني، أضعف حتى من الاتفاق النووي الكارثي الأصلي بين أوباما وإيران”.

وأضاف: “لهذا السبب، قدمت تشريعا لمنع إدارة بايدن من إصدار إعفاءات نووية مدنية تسمح لروسيا ببناء برنامج إيران النووي”.

وتابع: “أنهى ترامب هذه الإعفاءات، والآن تقوم إدارة بايدن بإحيائها. إنه أمر غير معقول، وعلى الكونغرس أن يضع حدا لذلك”.

وفي الشهر الماضي، أخطرت إدارة بايدن الكونغرس بأنها تمنح إيران وشركائها الدوليين – بما في ذلك روسيا – تنازلا عن سبع أنشطة نووية مدنية، والتي تستخدمها إيران لبناء برنامجها النووي.

وأكدت إدارة بايدن، هذا الأسبوع، أن الإعفاءات ستسمح لروسيا بإجراء مشاريع مع إيران بقيمة 10 مليارات دولار.

وتجرى منذ أشهر محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف إحياء الاتفاق النووي، بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه.

ويسعى المفاوضون منذ 11 شهرا لإحياء اتفاق عام 2015، الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي، بما يزيد صعوبة الحصول على مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة، في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

skynewsarabia.com