وأكد المسؤولان دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، حسب ما ذكر بيان الخارجية الأميركية.
كما تبادلا التعبير عن المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا، وشددا على حاجة روسيا إلى خفض التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية، بما في ذلك التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك.
واتفق بلينكن مع ميشيل على ضرورة فرض تبعات سريعة وشديدة على روسيا، إذا صعدت عدوانها ضد أوكرانيا.
هذا ويستعد وزير الخارجية الأميركي للقيام بجولة في جنوب شرق آسيا الأسبوع القادم يسعى من خلالها لمناقشة عدد من المسائل، من بينها “حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا”، وهي الأزمة التي ناقشها، يوم أمس، الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتن في قمتهما التي عقدت بالاتصال المرئي.
وتتهم السلطات الأوكرانية روسيا بإرسال دبابات وقناصة إلى خط التماس في شرقي أوكرانيا الذي مزقته الحرب في محاولة “لاستفزاز القوات الأوكرانية”.
وتأتي هذه الاتهامات وسط مخاوف من حشد أعداد ضحمة من القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في مؤشر على خطط روسية لغزو أوكرانيا.
