وبحسب موقع “سكاي نيوز”، فإن أصواتا تتعالى في الولايات المتحدة لأجل التحقيق في سبب الإصابات الكثيرة وسط ذوي الأصول الإفريقية.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن ذوي الأصول الإفريقية ومن ينتمون إلى الأقليات، يكونون أكثر عرضة للإصابة والوفاة بفيروس كورونا، من جراء ظروفهم الاجتماعية الأقل حظوة.
وأورد المصدر أن الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية يصطفون في طوابير طويلة لأجل إجراء فحوص فيروس كورونا.
وأوضحت بيانات صحية، مؤخرا، أن ذوي الأصول الإفريقية يشكلون 23 في المئة فقط من سكان مدينة أوستن الأميركية، لكنهم يمثلون 66 في المئة من الوفيات الناجمة عن المرض.
وذكرت تقارير صحفية محلية في تكساس، أن هذا الوضع الوبائي يجب أن يكون جرس إنذار لأجل معالجة الفوارق بين مختلف الإثنيات.
وقال الصحفي، جيفري إل بوني، إن الأمر يتعلق بوباءين اثنين في الواقع وليس بوباء واحد فقط، أي وباء كورونا المعروف، ثم وباء العنصرية.
وأورد أن هذين الوباءين يؤثران على حياة الناس وجودة حياتهم في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءًا.
وتفاقم الوضع الوبائي، بشكل كبير، في ولاية تكساس، في ظل ارتفاع عدد الإصابات الجديدة والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية.